لا يَنفع الندم: الوريثة العبقرية
تعاد رباطة جأشه: "بالطبع لن أندم على هذا ، لكن بما
ياسمين كزوجةٍ حقيقيةٍ لحفيدها. وإذا وصل خب
يتوقع ياسين من ياسمي
لجدة بالكامل خلال هذه السنوات الثلاث الماضية. ألستَ مغرمًا بفاطمة إلى حدّ ا
يتام، وكانت مدينة بتعلي
سن على وجه السرعة إلى عروس
لى العكس، أدت واجباتها بإخلاص، واعتنت ب
تجريبية مدتها ثلاث سنوات. إذا فشل ياسين في
الت حريته
الحب الحقيقي يستطيع تجاوز كل العقبات. أتمنى ب
ارتها، فاعترضت منى حسن ،ال
ن أخي. تلك السيّارةُ ملكٌ لع
هذه السيارة من مالي الخاص. بصراحة،
َ، فتقدّم إلى الأمام.
ةٍ: "ياسين، ياسمين ستأخذ السي
يلًا بتوتّر. "ياسمين
حيل تمامًا لماذا
ندفعت منى إلى الأمام، مح
داخل السيارة، وتبعتها بسرع
ان الكثيف مع انفجار المفرقعا
لكِ، لا أريدها" ، ثم نفضت يد
لة حسن سيبقى وراءها ؛ لم تُرِد الاح
بصديقتها المق
ة الفيلا، كانت سيّارةٌ فاخرة
ي: "حسنًا، أهذه هي الملكة
في كلّ مكالمةٍ أجريتها، كنتِ مشغولةً جدًّا بالاعتناء بذلك الزوجِ الجاحدِ ناكرِ ا
"هل انتهيتِ أخيرًا من ذلك الأحمق الأعمى؟". هذا
ري، أحتاج إلى تخزين المزيد من الألعاب النار
رةً بإيماءة عفوية فوق ك
كون الليل الهادئ. اندلعت السيارة
مضيئةً الظلام في عرضٍ
وهي ترفع حاجبها بشغب: "ما
ي! لقد عادت الملكة ياسمين
طلقت تنهيدة منهكة: "ربما في يوم
سين دون كلل، وبالكاد تمكنت من الراحة بشكل سل
كانت منى تدق قد
ياسمين عقلها؟ لقد دمرت سيارتنا!
سين بحدة:
"هل هذا التصرف الطفولي هو ما يج
لمة: "هل توبخني حقًا بسبب تلك المرأة؟
هراء"، على الرغمِ من أنه تجاهلَ ياسمي
ا: "هل نسيتِ أن أمجد ناصر سيصل
، وتهيمن على الدوائر السياسية والتجارية والعسكر
ثنائيةٍ فحسب، بل كان يديرُ أيضًا مجموعةَ ناصر الضخمة. أ
ثةِ عائلةِ ناصر. كانت كل شابة ثرية في مَدِين
َ". احمرّ وجهها بشدة عند
أخيه. إذا نجحت فاطمة في شفاء بصر الآنسة آية ناصر، فستصبح لا غنى عنها لعائل
سين برأس
عائلة ناصر إلى مَدِينَة الرّيَاح، مما خ
اطمة أثناء العملية وكسبتِ ود الآنسة
ملأت الأحلام رأسها:
ع. ظلت صورة ياسمين وهي تبتعد بثقة
بل ومملة. هذه النسخة الجريئة والش
دة تقييم المرأة التي