إلى الأبد ودائماً
دما طار الدفتر نحو ماينا
ع سماع صوت الرياح وهي تهب فوق أ
ته على صدرها. ارتسمت ابتسامة متوترة على شفتيها وهي تحاول الوصول إلى ر
بينها. الشخص الذي اصطدمت به كا
يدها إلى ا
هيدة خفيفة عندما رأت أن الرجل
أزمة محتملة، ضغط ماينارد على زر على مكتبه. فت
أمر ماينارد القاس
" صرخت فيولا وهي تحاول
ى. أمسك أحد الحراس بيديها
م. شحب وجهها عندما
ارد على جلدها عندما ق
ادة الألم في معصميها. "يا ابن الكلب! لقد ضربتك فقط بدفتر. هل تعاملني كمجرمة؟"
مكن من الوصول إليها في الوقت المناسب وأُغلقت مباشرة في وجهها بصوت عالٍ. "أخرجون
حد رغم الضجيج
ركل. كانت قد بدأت تشعر بالتعب على أي حال ولم تحقق أي تقد
كن كان فيه مصباح أصفر
لوقات صغيرة ومخيفة قد تكون مخت
أرادت البكاء، لم تخرج دموع من عينيها. "هل سأموت هنا اليوم؟" لم تكن فيولا تريد المو
تعود إلى المنزل أعطاها العزيمة لتظل شجاعة.
كأن وقتاً طويلاً قد مر. رغم أن فيولا كانت تعلم أنه ربم
ظر. هل سيطلقون النار علي، أو يقتلونني، أو يخفون
فيولا عينيها أمام الضوء الساطع
فين ما الخطأ الذي ارتكبته؟" كان ماينارد يرتدي بدلة وهو يقف أمام الضوء الذه
ة من رأسها وتعلقت بساقه بيأس
قة باردة وغير مبالية. "ليس لدي الكثير م
ا على وجهك، أو أضربك بدفتر، أو أر
ماينارد حاجبيه
يمكنك أن تسامحني وتخرجني؟" ارتس
زيد من الوقت داخل ال
اردتان في عينيها. "هل
ن تعض لسانها وتمكنت من منحه ابتسامة بريئة. "قبل خمس سنوات، كنت فقيرة جداً و
يناه الباردتان والحسابيتان ع
ما خرج ماينارد عن الأنظار. "يا الله، لا ت
تو، علمت أنها لن تتمكن من رؤية
ولا أنه كان يسمح لها بالمغادرة بالفع
ن يغير ماينارد رأيه. بغض النظر عن مدى رغبتها في ال
فاة القبيحة لا تزال على وجهها، ولم تكن
لذهاب إلى أقرب صنبور وف