الفتاة المدللة.
ومع ذلك ضغطت على زر الاتصال. انتظرت على الخط بقلق
لو
عذب وكأنه باريتون عمي
ديدة في أمل إميلي. مرعوبة ولا تستطيع التحكم في مشاعرها
على هاتفه، لكن فور أن أجاب وسمع بكاءها
أنت ا
ع الخروج،
فدت بطارية هاتفها الخلوي،
خارج الباب بسرعة دون حتى أن يغير ملابسه. توجه إلى المرآب بخطوات واسعة ومفاتيح السيارة في يده؛ وعند ت
؛ ومع اختفاء الضوء الوحيد في هذه الغرفة المظلم
يها إلى صدرها ودفنت وجهها بي
لة، ولم يتركها وحدها في مثل هذا الجو من قبل... والآ
انية. كانت المرة الأولى التي شعرت فيها بشغف كبير للخروج
وتساءلت عما إذا
عل، بالإضافة إلى ذلك، لم يكونوا متعارفين تما
اكوب، بفضل مكانتهم، يمكنهم الحصول على أي امرأة يريدونها دون أن يقلقوا بشأن العوا
في عقلها الخاص. لم تكن تعلم كم من الوقت قضته على هذا
صف قلب، معتقدة أن ذلك
بقوة من الخارج. رفعت رأسها بفضول وفركت عينيها الباهتتين وكأ
ث يصعب رؤية من كان الرجل، لكن
مي
صوت المألوف الذي سمعته ف
اعيها عندما رأته لأول مرة، حيث لم تتوق
ضت نحو جاكوب بلهفة. فجأة تعثرت في طريق
، شكرًا ج
صوتها يرتعش، تحتضن جاكوب بإحكام قبل
تتلاشى، فمدّ ذراعيه الطويلتين حول جسدها ور
،" "لا
هدأها وأراحها
لا إلى الطابق السفلي، فخففت قبضتها على الفور. كان التفكير في إزعاج
يعتقد أنني
جاكوب في عينيها بطريقة
وء القمر، لاحظت إميلي أن جاكوب كان يرتدي ملابس مريحة. أدركت
أدفأت قلبها
سناً، وهذا أحبط جاكوب لأنه رغم كونه أكبر من جاك، كان يعتقد أ
ك، لأنها كانت تخشى من إثارة غضب جاكوب أكثر. بدلاً من ذلك، دخلت سيارته بامتثا
فيها جاكوب وهي في حالة سكر. يا لها من خزي! لعنت نفسها عندما فك
ف يمكنها الجلوس في سيارته بهدوء بعد تلك الليلة؟ كان
ميلي تخشى أن تلتقي ن
ته أثر طفيف من الخطر، "إميلي، ربما ينبغي أن نستغل
، لكن إميلي لم تكن تنوي الاتصال به. ربما كانت
المعتذرتين لتتجنب اللقاء بعينيه، وتلعثمت قائلة: "عن تلك اللي
جاكوب منها ببطء بنظ
ه... وبالرغم من مظهره الهادئ والمتزن، فإ
ة الحركة قد نفدت لأنها كانت تكاد تلامس باب السيارة. لم يكن لديها مكان آخر للهروب
ع، ولن أمانع
ا يعنيه بكلماته قبل أن يحتض
تذوّق حلاوة شفتيها مرة أخرى بفضل إميلي. لم يستطع منع نفس
نك حتى أن تست
فعلها الأخرق وغير الناضج. ابتسم لها بإيجاز،
ي أن تنهمر بالبكاء، تلهث وهي تقول: "
ا بفكها الرقيق؛ جذبها نحوه وقال: "لا